الاثنين، 13 أكتوبر 2008

وعند النهاية

في البداية ..
كلا .. فالبدايات لا تؤثر أبداً بقدر النهاية .
تري ما أهميتها .. مجرد أمل .. أكاد أن اكون سئمت منه .

وعند النهاية ..
فقط أتمني بداية جديدة !

نقطة .. ثم من وسط السطر .. فخير الأمور الوسط !
نقطة .. ثم من وسط السطر .. علامة تعجب ..
فكيف لي أن اعرف .. إن كان ذلك هو وسط السطر أم اخره !

عدت مرة أخري .. لأتحدث عن الراحلون ..
لأتسائل لم رحلوا ؟! لا أدري
لأبلغهم تحياتي ؟ اهاتي ؟ لعناتي ؟
تباً لهم .. تباً لي .. فليذهبوا إلي الجحيم ..
لنلتق هناك .. بشوق حميم !

ثم .. أطوي الورقة .. أضعها في محفظتي .. لالعنهم في يوم أخر ..

ويأتي اليوم الآخر .. تباً لهم في كل يوم آخر !!

لا ادري لما أفعل ذلك ... ولكني أود به ..

مجدداً أطويها .. كما طويتني .. وأتي في يوم أخر .. لأتذكرني ..
عفواً .. لأتذكرها .. مطوية منذ شهور ..
لا اعرف ان كانت تستحق .. ولكني ..
ولكني ..

أمضي إلي هناك .. إلي حيث لا يعرف أحد ..
وأنا من اولئك الـ " أحد " !

أحمل ما اقدر عليه من أقنعة .. لكي أناسبني !!

وحيداً .. حين كنت صغيراً ووحيداً ..
تمنيت أن اجد من يسير معي ..

( حين ) وجدت من يسير معي .. كنت حقاً سعيد ..
كقهوتي تماماً حين ترتوي بالماء فيصبح لها طعم ..
علي كل حال .. كان مجرد ( حين ) .. أو ربما كانوا ؟!

نقطة .. ثم من وسط .. الطريق ..
حيث يختفي الأحباب وتبقي جراحهم غائرة ..

أخذ قليلاً من ظلام المساء .. لألون به مساحات قلبي !!
ففي الظلام لا يري أحد جراحه ..
بعضهم يتهمني بالفراغ .. وبعضهم فخور بما لا يراه في ظلامي !!

الهواء يدخل إلي صدري .. احس به يمتص الظلام ..
فأشعل سيجارة ..
فبعض الهواء الملوث .. ربما سيكفي يوماً ..
ربما سيحافظ علي الظلام ..

الآن .. اتمني أن اكون وحيداً .. كسيجارة لا تجد من يشعلها .. وحيدة .. لكنها لا تتمني شىء أخر ..
تباً إذا لكل شىء اخر ..

الشتاء اقترب .. وخوفي منه يزداد يوماً بعد يوم ..
ففي كل مرة يأتيني بجرح جديد ..
وبصراحة .. قد سئمت الجراح بأكثر مما سئمتني ..
وانها وبحق الله لكبيرة ..

السحب تزداد يوماً بعد يوم .. تستعد لليوم التي تدمع فيه ..
وأنا علي الرغم من غروري ..
ولكني لست بأقوي من السحاب حين يدمع ..
وإلي ان يأتي الشتاء .. سأمضي ..
اتسائل .. من سأفقد تلك المرة

الخميس، 10 يوليو 2008

.........




برغم كل ما بداخله من ضجيج .. ولكنه .. فارغ !!
لكم هو غريب التناقض .. بقدر ما هو حزين .

عودة لقلمي .. بمشاعر ليست لي .. وأحداث ربما لم تحدث ..
فقط أشياء تتهيأ لي .. أحببت أن ادونها .. لربما تضحكني يوماً .

مسترخي علي فراشه .. مستمتع بصمته .. أو مجبر عليه ..
وهي بجانبه .. تحاول أن تخرجه من صمته ..
شاشة التلفاز تعرض فيلماً قديماً ..
وشاشة أخري أمام عيناه .. لا تعرض أي شىء .
علي الرغم من ذلك .. فقد كان يتابعها بجمود ..
تقول له وصوتها يتقطع : عرفوا يكسروك .. بس والله مهفوتهالهم ..
لا يدري من أين كان يسمعها ..
لم يتحرك .. لم يتأثر .. فقط بعضها تناثر من عيناه .
ياله من يوم ممل .



ربما كان مثلي .. إن كنت اعرفه أو اعرفني .

ولكن هو الأخر أحب شىء دعاه بالحلم ..
وفجأه لم يجده
بحث عنه كثيراً
أو .. ربما وجده بالصدفة ..
محطماً علي ضفاف الذكريات .. ملقياً بقسوة ..
تعبث به أمواج من احبهم ..
تأخذه أحياناً إلي بحر جميل .. ليس لأن البحر جميل ..
ولكن لأنه لا يجيد السباحة ..
وتخرج به مرة أخرى إلي رمال الشاطىء ..
فشكله هنا يبدو مثيراً لما هو أكبر من الشفقة ..

إقترب منه .. حاول أن يسأله عن سبب ما يحدث له ..
ولكن .. ما من مجيب ..
إكتشف انه فارق الحياة ..

حاول أن يحضره ليجد له مكاناً أفضل يرقد فيه ..
فأخذته أمواج الذكريات من جديد .. إلي ما هو أعلي من البحور ..

لم يكن يعرف السباحة كحلمه ..
فإكتفي بشىء رآه مناسباً ..
وردة حمراء .. على ضفاف مقبرة حلمة .. الذكريات .



حلمه لفظ أنفاسه .. الحاضر يرهقه كثيراً
متعب هو كأخر صرخة خرجت من قلبه ..
حزين كقلبه حين فقد صوته ..
صامت كحلمه حين أفاق ..
منهك ..

شارد .. واقف بجمود أمام بحر ذكرياته ..
جاء وقت المرح ..
فليضرب الأمواج إذاً





الثلاثاء، 13 مايو 2008

احياناً




أحياناً – ولكم احب تلك الأحيان – أحب نفسي وأفتخر بها ..
لم لا احبها ؟ .. لا اعتقد أنى أملك ذيلاً أو فتحة أنف زائده لكي انفر منها .. بالتأكيد ليست تلك أسباب معقولة إن كانت فى الأصل أسباب .. ولكنها علي كل حال .. نفسي ..
بالتأكيد لم يصل ذاك الحب إلي درجة العشق يوماً ..
ربما وقفت يوماً أمام المرآة وأخذت اغازلنى كمتشرد محترف !
ولكني لم أجرؤ يوماً علي تقبيلي .. هذا بالتأكيد يفوق إحتمالي !
اقبل نفسي !! لا استطيع تخيل المشهد وأنا أقف امام المرآة لأقول لنفسي : متجيبي بوسة من بقك ياحلوه !!
فترد علي نفسي بحياء : بس ياواد عشان بتكسف .. يدهولك يامنيل !


--------------


في إحدي مرات حبي للحياة أحببت ان انظر حولي .. أحس ان كل شىء جميل .. أنظر من النافذة لأشاهد المزيد من مشاهد الحياه التى اعتقدت حينها أنها رائعه ..
أول ما تقع عليه عيناي هو لافتة تقول : ( أدوات صحية – حمامات )
نظرت إليها قليلاً لأتمتم بأن الحياة ليست بالجمال الذي يخلو من تلك الأشياء
أنظر للسماء .. ابحث عن قمري الباكي دوماً فلا أجده ..
منذ فترة لا أراه ..
القلق ينتابنى عليه .. ربما كان مريضاً تلك الأيام ؟
أو ربما اعتقلوه فى اضراب 6 ابريل ..
كلا لا اعتقد أنه يقف فى طابور العيش .. أي مخبز هذا الذي يعمل لذاك الوقت !!
علي كل حال .. اللعنة عليه .. فيم يهمنى أمره ؟
أنه مجرد وغد أخر يحاول تلويث ظلام الليل ..
إن رآه احدكم فليخبره بأنه لن ينجح في تحويل الليل لنهار مهما حاول ..
ففي الليل تبدو الحياة اجمل .. فقط لقلة الضوء .


--------


من الجميل أن يفقد المرء كل من يحب !!
فهذا يجعله أقوي .. بالضبط كالفريق الذي خرج من كأس العالم لكرة القدم .. يقول الناس أنه خسر .. ولكنهم يغفلون عن الحقيقة الأهم .. انه لن يخسر ثانية في ذاك الكأس ..
وبهذا قد نجح !!  
لكم ابغض ذاك المنطق .. ولكم يحبنى .
لم كنت أكره الخاسرين ؟
أعتقد أن هذا به بعض الغباء ..
من المؤسف أن اكتشف بعد كل هذا العمر أن النجاح والخسارة هم فقط معادلة  .. خاسرة ..


-----------


أتحب الأحلام ؟
حقاً احببتها .. ولكنه كان حب من طرف واحد ..
علي الرغم من أنها تأتيني كل ليلة .. حاملة معها كل ما احب .
فأصحو فى الصباح لاتسائل بحنق : هي ليه بتعمل فيا كده ؟
وأصرخ بعصبية لا أملكها : انتى عايزة ايه مني ؟
ولا تجيب .. الأحلام تحتقرني !!


-----------


السماء رائعه .. هذا شىء لا يمكننا إنكاره ..
لم لا نحاول أن نكون أقرب منها .. هي ملك للكل ..
أحياناً أشعر انها مرآه - مرايه يعني -  تعكس صور من نريدهم ..
لذا اجلس أمامها .. فقط لاتسائل ..
- مش هقولك ليه مشيتي .. أنا بس عايز اعرف .. ليه قلتى مش همشى ؟

وأنت .. ماذا ستقول ؟


---------------

هذا الموضوع برعاية : سلسلة أقلام rotring

السبت، 10 مايو 2008

دواير




( بنلف فدواير .. والدنيا تلف بينا .. دايما ننتهى .. من مطرح مبتدينا )

- أمنيتى أطلع وكيل نيابة .. عشان كده اسمحلي اسئلك .. كلام مروان ده صح ولا غلط ياحيوان ؟
- صح طبعاً ياباشا .. يرضيك أكدب الراجل يعنى ؟
- علل
- احيه .. في وكيل نيابة بيقول علل !! .. عموما نعلل .. خياتك كلها واحد .. تصحي عشان تسئل نفسك هعمل ايه النهارده .. تاكل وتشرب وتنزل وتطلع وتنام .. تنام ليه ؟ لأ مش عشان تعبان .. عشان تصحي من جديد .. وتدور !
ثم بابتسامة صفراء : أو يمكن عشان تعبان ..


( طيور الفجر تايهه .. في عتمة المدينة .. بتدور )

- صدق اللى سماك خفاش ..
- يعنى انت بتعمل ايه لما بتصحي الصبح ؟
يفكر قليلاً .. فيبحث عن إجابة تستحق .. فيصمت .. فيسأل بتشفى :
- انت بتعمل ايه لما بتصحي بالليل ؟
- ياحبيبى احنا مبنصحاش عشان نعمل حاجه .. احنا بنصحي عشان لازم نصحي !
- وياريتنا عارفين .


( ساكنين في عالم يعشق الخطر .. فيه الطيور تهرب من الشجر .. وتهرب النجوم من القمر )

- يابنى انت عايز تتحبس ولا تتقل عشان اكون فاهم يعنى .
- ليه يعنى وانا بعمل إيه ؟
- ده على أساس انك مش عارف ؟
- متبص لنفسك الأول
- ................. .........


( وتهرب الوجوه من الصور .. بنلف في دواير ندور على الأمان .. ونلاقينا رجعنا تانى لنفس المكان )

- هى دي ؟
- أيوه
- لما بتبص في صورتها بتحس بايه ؟
- ساعات بحس ان الصورة بتقولى " أنا اسفه " .. وساعات بحس انها بتشتمني بالأم وبتقولي " مش مشكلتى ان انت اللى حمار " !
- وانت ايه مشكلتك ؟
- مشكلتى انى مش حمار !


( نحلم ونحلم بالحياه المفرحه .. وأتارى احلامنا بلا اجنحه )

- برده متغير .. مش ناوي تفوق بقى وترجع زى الأول ؟
- ( يصمت .. يحاول أن يمزح قليلاً فيخونه صوته .. ويصمت )
- هى برده ؟
- ( يشعر بها قريبه .. تحاول الهروب من عيناه .. فيغمضهما بقوه .. ويشعل سيجارته )
- مش قادر اتقود عليك كده .. ايه اللى بيحصل لكل ده ؟
- ( يشيح بوجهه كي لا ينظر في عين صديقه وهو يقول بصعوبه : السجاير غليت ياصاحبي )
- ( نظرة عتاب .. وتنهيدة طويلة .


( ساعات نشوف في العتمه .. وساعات نتوه في النور )

اقتباس قديم :
- - يعنى ايه حلم .. يعنى ايه وهم .. يعنى ايه دنيا .. يعنى ايه حياه .. مش غريبه أوى اننا منعرفش يعنى ايه موت لأننا بيولوجياً عايشين .. لكن الغبى فعلاً إننا مش عارفين حتى يعنى ايه حياه ..
قلتها لصديق لى فى جلسة هدوء مسالم رائع .. فأجابنى بابتسامه بسيطه : مش يمكن انت اللى مش عايز تعرف
فأنظر اليه قليلاً .. وأشعل سيجاره ..
وأصمت ..
يكفى ..
سأصمت


( ولا حاضر )

- بتعمل ايه في دنيتك ؟
- ماشى .


( ولا ماضى )

- طب عملت ايه في دنيتك ؟
- ماشى !

( تروس بتلف عالفاضى .. ولا فينا .. شباب زعلان .. ولا فينا شباب راضي .. مفيش غير اننا .. بندور )



الأحد، 20 أبريل 2008

قبل م اموت .. هلاوس برد




سيجارة كليوباترا بلهاء كمن اعطانى اياها ..
تحتاج للإشعال مره كل بضع ثوان ..
ومن المحتمل ان تظل معك طيلة فترة استماعك لأغنية من اغانى ام كلثوم دون أن ينتهى عمرها ..
حينها لا يسعنى سوى القيام بتلك الجريمة التي لن يغفرها لى تاريخي .. اقذفها بعيداً !
بعض الأعراض الحقيرة للبرد – الانفلونزا – تظهر بوضوح على.. صدرى يكاد أن يتفتت ، أسعل كحشاشين الشرابية ..
كوب ليمون بارد أمامي لا طعم له كالمغفل الذي باعنى إياه ..
تلك هي حالتى اليوم ..
يأتى شخص يدعى أنه يعرفنى ليقول بحماس :
شفت اللى حصل يابو حميد ؟
أفكر قليلاً فى يومى لأقول له : ايه .. امى اتطلقت ؟
يصمت قليلاً ثم ينفجر بضحكات كفيله بأن توقع مجمع التحرير .. ضحكات بشعة لم استطع معها الا ان اقول لأخر لا أعرفه : ايه ابن العبيطة ده !!

حقاً ساذج .. يوم كهذا ماذا يمكن أن يحدث فيه سوى طلاق أمى أو إعتقال اخى الصغير او سقوط ابى بداء الجذام !!

-----

وليه .. بتعدي أيامى وتهرب مني أدامي .. غرامة ده كل احلامي .. وليه " احلامي " مبتكملش
- الله عليك يافناااااااااااااان .
- فنان ايه ياض .. دى موزه اللى بتغنى !
- وايش فهمك انت فى الغنا ياحمار ..
- عليا النعمه انت مش محتاج اى حوار .. عيش ياصاحبي عيش ..
- عيش .. يعنى ايه عيش ؟! جو تو هيل يازميلي !
- تصدق عجبتنى دي .. يعنى ايه عيش !
- ....

---------

وحيداً أجلس .. بجوار نافذه كبيرة ترينى كم أن العالم تافه من حولى ..
أنظر الى القمر بيعنان افتحهما تحت تهديد السلاح ..
فأجده يبتسم لى ويقول : صباح الفل يامعلم .. لسه دور البرد مبهدلك ولا ايه ؟
فأقول له بود متبادل : برد ايه اللى يبهدلنى يامعفن .. ده انا بعذب البكتريا جوايا ومش راضى ارحمها واخليها تخرج ..
فيقول لى بإعجاب بدا واضحاً من صوته الذي لا أسمعه : بحب فيك قسوة قلبك .
فأفكر قليلاً أن اسئله ذات السؤال الذي يؤرقنى كثيراً :
هو ليه كل م ابصلك أحس انك عايز تعيط ؟
فأجده يجيبنى بصراحة وقحة :
يعنى بذمتك انت ياشيخ .. دى اشكال الواحد يبصلها ويفرح ! جتكوا نيله ..
فأصمت .. فيصمت ..

---------

طبيعى ان الراجل لما بيكبر بيخرف.. ويمكن انا لسه مكبرتش .. ويمكن لسه مبقتش راجل من اصله .. بس حابب اخرف ..
مش عارف ليه جه فى دماغى فجأه كده .. انى اكتب شوية حاجات اتمنى حد يعملها لما .. اموت !
نفسى قبل م اموت اقول لشخص معين : اسف .
وشخص تانى اقوله : على الرغم من كل شىء .. منسيتكش .. و .. يمكن .. او يعنى .. !
ونفسى أقول لأمى ان كان نفسى اخليكي متشيليش هم لحاجه .
وبرده كنت عايز اقول لاخويا : انت شاب كويس أوى .. بس حاول تنضف شويه ..
وبرده نفسى الاقى الفرصه قبل م اموت على طول انى اخرج مع اختى وابويا ..
نفسى وقتها اكون بطلت سجاير .. وساعات بيبئى نفسى وقت م اجى اموت تبئى علبة السجاير معايا والولاعه متلعبش الدنيئة وقتها .. !
نفسى حد يحطلى ورده واحده حمرا على قبرى .. ويكتب " تمت " !
نفسى برده وقت ماموت اموت موته بنت حلال ومريحه .. يعنى سكينة فى القلب ماشى .. رصاصة فى خدى الشمال شغال .. انما فعلاً هتضايق اوى لو مت محروق ولا فى حادثه وكل شوية فيا فى كيس !
اهلى يقولوا عليا أيه .. مش عارف يموت !
عايز اموت بهدوء زى ماعشت بهدوء ..
مش عايز جنازتى تمشى فى عمر مكرم .. ولا عايز جنازه من اصله ..
مش عايز حد يبكى وينوح عليا .. وشوش الناس بتكون اجمل لما بتضحك ..
نفسى وقتها اكون عرفت يعنى ايه حياه .. عشان وقتها عايز اقول من قلبى انى عشتها مش عاشتنى ..
ودلوقتى نفسى فى حاجتين اوى .. سيجاره .. ومج القهوه ..
أه .. كنت هنسى .. برده نفسى الماج بتاعى يتدفن معاايا
ونفسى .. نفسى يتكتب على قبرى .. كان .. بس كان .. او حلم !
ونفسى فى دوا يعمل حاجه بئى للبرد ده عشان زودها جامد اوى






الاثنين، 7 أبريل 2008

مزيد من الهراء .. مره اخرى



تمت الطقوس المعتاده
فلنبدأ


سيجاره أخرى :
حياه أقصر .. لجحيم اطول !

" واهو بكره نقول كانت ذكرى وعشنالنا يومين "
- فين ؟!


فلنشعل سيجاره .. لنبدأ

أحببت مادة العلوم بكواكبها التائهه دوماً فى فضاء أشبه بالعدم .. ولكن حبى لها ليس معناه أنى احب ان تصبح حياتى مثلها .. احلام وأمانى تائهه فى فضاء لا مساحه له .. أنظر لها من حين الى اخر لأقول :
- اد ايه احلامى جميله ..
أو لأقول :
- أد ايه احلامى بعيده
ثم تأتى مجموعه بلهاء من الشهب والكويكبات لتحطمها .. كوكب تائه .. لقيط كان يوماً حلم لأحدهم واخترق حلمى ليدمره .. تباً للأحلام .. وتباً لذاك الهراء .. واللعنه على ماده العلوم !


----
أسير فى طريقى عائداً من عملى .. وحيداً غير مكترث بتلك المخلوقات التي بجوارى ..
طفل صغير يسير مع امه .. يركض ساحباً اياها خلفه .. فأنظر له بمرح لأقول فى نفسى :
- مستعجل على ايه .. مسيرك هتجرى لما يتقطع نفس اهلك ! اصبر بس .
وكأنه سمعنى .. فينظر إلى .. ويتعثر!!
فأبتسم .. وأمضى ..
-----


- انت ليه بتعمل فى نفسك كده ؟
- ...........
-----



- أول مره يبان عليك التعب كده .. المره دى مش عارف تخبى .. ليه ؟
- .........
-----



- كانت مبسوطه ؟
- اه
- وانت ؟
- كنت فرحان
- كداب .. إنت تعبان
- ..........
-----




- هتفضل طول عمرك واطى




- ياريتك صدقت يازميلى






الجمعة، 4 أبريل 2008

يكفى



علبه سجائر .. القداحه .. المطفأه .. كلا .. لا أقوى على القهوه الأن ..
فلنحاول إذاً  بدون قهوه ..
ملحوظه : موضوع قصير بسبب عجز بكميه السجائر ..
ملحوظه 2 : الامضاء لشخص مدعى كئابه

فلنبدأ :
أشغل بجوارى موسيقى الجيتار الاسبانى وأشعل سيجاره وأغمض عيناى ..
أتخيل أنى ( انطونيو بانديراس ) فى فيلم الانتحارى .. أقدم مشاهد الفيلم لأجدنى أمام ( سلمى حايك ) لأظفر بقبله النهايه وما يخفيه المونتاج عنا !
وفجأه .. يرن الهاتف .. أرد عليه وبعد أن اغلق أقول بحزن : نفدتى من ايدى ياسلمى .
أشعل سيجاره .. أغمض عيناى .. أفكر فى غد أتمنى ان اعرفه .. احاول ان احلم بحلم جديد ..
الجأ الى احلام اليقظه .. احلم بأنى فقدت الذاكره .. فأجده مستحيلاً حتى فى حلمى ..
أحلم بأنى أطير .. فأجدنى بلا هدف ..
اقنع نفسى ان  اجمل ما بحلمى انى فيه بلا هدف ..
فاكتشف انه ربما كان كحياتى ..  
طائراً او زاحفاً .. كلاهما بلا هدف !
احنق من هذا أحياناً .. وأتمنى الموت .. فاجد ان عزيمتى اليه غير كافيه !!
حتى فى هذا فشلت .. فأشعل سيجاره .. ربما ستساعد ..
------
- ماتت .. اه يعنى انت بتهزر .. صح ؟
- امسك نفسك ياحمد .. 
دموعى تنهار كدماء من قطعت شرايينه وشرايين من بجواره ! 
أحاول ان اتكلم فلا أقوى .. 
انزل معها الى القبر .. ينتهوا من مراسم دفنها وانا جالس على الارض بجوارها .. 
يأتوا ليأخذونى الى الخارج فاجدنى اتمتم : 
- طب .. طب .. طب يعنى .. هى هتنام لوحدها ؟ 
انا .. يعنى .. مش عارف .. نفسى بس ......

----
جزء من حلم أمس فى نومى 
حلم اتذكره حرفياً .. 
حلم .. بشع .. 
والواقع سيكون أشد قسوه .
أحياناً يهرب المرء من كوابيس النوم باليقظه .. 
ويهرب من كوابيس الواقع بالنوم 
ولكن ان كان كل منهما كابوس أبشع من الاخر .. 
فكيف الهروب ؟ 
يكفى 
 

الأربعاء، 2 أبريل 2008

قديماً .. حين كنت صغيراً .. وقذراً !

قديماً .. حين كنت صغيراً .. وقذراً !
فلنتكلم بصراحه قليلاً .. أجل كنت صغيراً وقذراً ..
لا زلت أذكرها جيداً حين كنت فى أول اعوامى ولم اتعدى السابعه بعد .. رأيت أمى تصلى وبعد صلاتها رفعت يداها للسماء قائله بخشوع : يارب احمد ابنى يستحمى بئى !!
أذكر أيضاً والدى العزيز حين كان يقول لى بحب :
يابنى والنبى ارحمنا بئى وادخل استمحى .
فأقول بمن لا يتخلى عن مبدأه : على جثتى
فيقول بحسره : عيسوى .. متنامش جنبى يا إبن الكلب !
لا أذكر لما تولت طباعى بين يوم وأخر وأصبحت فجأه نظيفاً ..
قديماً قالوا انى اتمتع بذكاء حاد وأمنوا بذلك بشده .
أذكر جيداً انى كنت راسباً فى امتحان اللغه الانجليزيه حين كنت فى الصف الثانى الاعدادى !!
فقرروا أن اخذ فيه درساً خصوصياً .. ونجح الأمر ..
ولكنى لن أنسى أبداً ذاك اليوم عندما قال مدرس الانجليزى الوغد :
- قاعده ثابته .. مبتتغيرش .. زى 2×2 .. 2× 2 بكام ؟
فأجيب بعبقريه حاده حسدنى عليها الكثيرون :
- بخمسه طبعاً
- بكام ياحمد ؟
- بخمسه .. هو حضرتك بتبصلى كده ليه
وبدأ الجميع بالضحك .. وبعد بضع دقائق حين فهمت اكتشفت ( إن شكلى كان فانله ) خصوصاً وانا الولد الوحيد بين أربع أو خمس بنات
حينها إكتشفت انى لن اترك ذاك المدرس الوغد بحاله ! .. فلتذهب روح خالتى الى الجحيم إن لم افعل !
وقد جائتنى فرصتى .. ففى يوم قريب من الامتحانات ذهبت لأخذ الدرس ففوجئت بأنه لن يأتى :
- الحق ياحمد المستر مش جاى النهارده
- ليه ياغاده ؟
- مش عارفه والله .. اتصل بيه انت كلمه هو بيحبك وممكن ييجى
أفكر قليلاً لأقول : هاتى التليفون
- ألو .. ايوه يامستر .. هو الدرس إتاجل ليه ؟
- معلش ياحمد عندى ظروف
- طب كده احنا ممكن نسقط يامستر وامى هتدعى عليك
- تيت .. تيت .. تيت ..
إحداهم تقول :
- ايه اللى حصل ؟
- الظاهر دخل يلبس وجاى فى السكه .. هتصل بيه تانى اتأكد
- ألو .. مستر محمد موجود ؟
فيرد عل إبنه قائلاً :
- لا بابا مش هنا .
- مش هنا ازاى انا لسه مكلمه .. هاته يابنى بسرعه
- ماما .. ماما .. كلمى .
فتأخذ أمه السماعه لتقول : إحنا مش قلنا مش موجود ..
فأجيب وأنا أتقمص دور الملسوع :
- يامدام اديهونى بسرعه .. المديره عايزه ومبهدل الدنيا عليه ..
- طب ثوانى
فأجده يكلمنى قائلاً :
- أيوه يافندم .. تحت أمرك .. خير ؟
- فندم ايه بس يامستر .. انا احمد
حينها ظللت لبضعه دقائق استمع الى سباب لا استطيع ذكره .. وبعد أن افرغ ما عنده .. تيت .. تيت .. تيت
تنظر لى إحدى صديقاتى لتقول : كان بيقولك ايه ؟
فأجيب بحرج : كان بيقفل السكه فى وشى !
رحمه الله كان ذو فضل كبير على فقد كدت أن احصل على الدرجات النهائيه فى مادته فى الفصل الدراسى الثانى ...
أنهيت الاعداديه بسلام وكان من المفترض أن ادخل الثانويه العامة .. لأصبح دكتور أو ضابط كما أراد ابى وامى ..
ولكنى قلت بثقه : مش انتوا عايزينى اطلع مهندس ؟ سيبونى أدخل صنايع !!
بعد محاولات طويله دخلت احدى مدارس الصنائع ..
أذكر أنى لم أحضر فيها أى شىء من أصله ..
والدى الى الأن يقول لى : اموت وافهم انت كنت بتهرب ازاى .. دنا كنت بدخلك جوا المدرسه بنفسى !
فأجيب بعزم جنكيز خان : مدام عندك أمل .. يبئى لازم توصل .
تخرجت بسهوله من الثانويه لأقنع والداى بأنى حين كنت فى الثانويه أدركت أن معهد اللاسلكى أفضل بكثير من كليه الهندسه .. وأن معهد الصرف الصحى له مستقبل مهنى أفضل بكثير من الاثنان ..
بالطبع لأن مجموع درجاتى كان أقل ما يقال عنه ..( زفت )

الخلاصه أنى دخلت احدى المعاهد القذره للحاسب الألى.. وأيضاً تخرجت منه بسهوله ..
وحتى الأن لا أعرف .. لما لم أصبح طياراً كما أحببت !!
أو حتى ضفدع بشرى !!!!
أذكر انى سئلت أمى أمس فى جلسة صفا عن أغبى سؤال قد سألته له حين كنت صغيرا .
الى الان انا مصعوق من الاجابه فقد قالت لى بالحرف :
اسئلتك كلها كانت تشل .. بس السؤال اللى خرسنى وقتها لما كان عندك 4 سنين ونص وسئلتنى ( إيه .. حلم ؟ )
!!!

الأحد، 30 مارس 2008

يعنى ايه ...

قديماً سألنا بأمل فى من يجيب :
- يعنى ايه حلم ؟
فكرت كثيراً ولم أجد اجابه .. سخطت لهذا .. فبم يفيدنى أن اعلم بمقدره الانسان على التعلم .. بينما لا أعلم .. يعنى ايه حلم ؟
درست شيئاً عن معنى الملل فى أيام دراستى .
لذا اليوم ساسئل ..
- يعنى ايه وهم ؟!
قبل أن اسئلا اود فقط لو أعرف ما هو مصدر المشاعر فى جسد الانسان ..
من الغريب أن فى حلم ذات نوم لى .. وجدت نفسى سائراً بداخلى !
هنا قدمان أرهقهما الحذاء .. فلتخرج من هنا سريعاً قبل أن تقتلك الرائحه .. فوقهما بعض الاشياء لا داعى بنا لذكرها !
فوقها معده ضئيله تكاد ان تغلق لسوء استخدامها .
رئتان ملوثتان شكلها أبشع من شكل حاملها – انا - ..
قلب مريض يدق بسرعه من يريد الخلاص ..
شىء لا أعرف اسمه بداخل الرقبه وظيفته ادخال بعض الطعام والهواء الملوث .. أنف وفم وعينان وهراء اخر لا أود ان اعرفه ..
ولكنى لم أجد مكاناً للمشاعر بداخلى .. ورغم ذلك هي موجوده ..
ادركت الأن سبب فشلى .. إن لم اجد ما أبحث عنه بدخلى .. فكيف سأجد ما أبحث عنه فى داخل الناس ؟ !
تباً لذاك الهراء !
حقا لا احب جسمى كثيراً .. فأنا نحيف مثل السيجاره التي اشربها .. ووجهى ليس بالجمال المطلوب الذي يمكن ان يخفى عيوبى ..
دعك من أنى اشعر احياناً بأن جسمى يتأمر علي ..
اجسامكم جميعاً تتأمر عليكم .. ولكنى وحدى فهمت المكيده ..
ألم تجد صوتك يوماً يصرخ ببكاء .. سواء بصمت .. أو بفضيحه !
الم تساعده عيناك التي قررت أن تفرغ ما بداخلك من دموع الضعف ..
إهرب إذاً إذا ساعدتك قدماك .. إجلس وحيداً .. حاول العد كيفما تشاء .. فهم على كل حال .. لن يأتوا .

- يعنى ايه حلم .. يعنى ايه وهم .. يعنى ايه دنيا .. يعنى ايه حياه .. مش غريبه أوى اننا منعرفش يعنى ايه موت لأننا بيولوجياً عايشين .. لكن الغبى فعلاً إننا مش عارفين حتى يعنى ايه حياه ..
قلتها لصديق لى فى جلسة هدوء مسالم رائع .. فأجابنى بابتسامه بسيطه : مش يمكن انت اللى مش عايز تعرف
فأنظر اليه قليلاً .. وأشعل سيجاره ..
وأصمت ..
يكفى ..
سأصمت


الثلاثاء، 25 مارس 2008

حمله حمايه . فى الزاويه الحمرا


على الرغم من عدم اقتناعى إطلاقاً بما يسمى حمله حمايه .. وإيمانى الشديد بفشلها الذريع الذي ولا بد أن تفشله ..


ولكن .. على كل حال .. الفكره تعجبنى .. لذا قررت أن احاول ..
وبما أنى على قدر كبير من الذكاء .. لذا فقد قررت أن ابدأ بالتكلم مع شخص غير مدخن !
- الا قولى ياهشام .. سمعت عن حمله حمايه ؟
- مممممم .. حمايه .. انا بستخدم كولجت .. تفتكر ده كفايه ؟!

---------

اصدقاء السوء .. لكم اشتاق اليهم .. لذا قررت أن ازور احدهم وابدأ بالنصح ..
- الو ..
- الو .. عامل ايه ياحيوان .
- طول عمرى بقول الواد ده اخلاق .. الواطى الكبير ايه اخباره ؟
- احسن منك طبعاً .. انت فين يازميلى ؟
- انا فى الشقه ومعايا شباب اصحابى زى العسل .. متجيلى اعرفك عليهم
- طيب انا جاى .. مبشربش الشاى .. هو ميرندا بعد الأكل كفايه ..
- وياريته بيبان على أهلك !! عموماً عنيا ليك
- كفى نفسك يازميلى ..
أدخل لأحيي الموجودين وأتعرف على اسمائهم ..
اسئل برجاء : هل من حامل لواحد فساد ؟
فيجيبنى صديقى : مفيش غير واحده كوكو هنعلق فيها الخابور .. وبطل شغل المحن - !! – بتاعك د ومتقولش مش هتشرب .
فأرد بتلقائيه : لأ انا راشق عشان احتمال تبئى غرزهالوداع .. بس هنزل اشترى سجاير وجاى ..
أخرج من الشقه وأنا اقول لنفسى : وايه المشكله .. اجمد وقت اقولهم فيه هو وقت م نكون ضايعين !
أعود اليهم مره أخرى .. فأخرج سيجاره .. أشعلها وأخذ نفس عميق لأقول : احنا لازم نبطل حشيش ..
فينظر لى احدهم ليقول ببساطه : متقلقش .. مهو فى بانجو .. الحشيش النهارده قليل ..
أقول وكأنما اصابنى صرع اطفال :
بانجو !! لا مؤاخذه ده كيف زبالين ..
فيقول صديقى بفخر : طول عمرى بقول عليك ابن ناس ياحمد
يأتى دورى لاتناول نصيبى من المخدر ، وبعد أن افرغ أقول : سمعتوا عن حمله حمايه ؟
- لا بس ناوى اشترك فى الحزب الوطنى .
- جتها نيله اللى عايزه خلف .. دنتا لقيط ياض .. المهم هنبطل مخدرات امتى ؟
- انا قررت اقاطع الدنمارك .. انما اقاطع عم ميمى .. صعبه دى .. دى ارزاق ياجدع وربنا ميجعلنا سبب فى قطع رزق حد !
- بحب فيك انسانيتك .. المهم انا مش طالبه معايا برغى اهالكوا اطلاقاً .. مش كنت جبت بيره نعلى بيها احسن
- الا قولى يابن محمد بده .. ايه اللى خلاك عايز تبطل خالص .. انت اصلاً بتشرب تفاريحى ..
أفكر قليلاً لأجد انى نسيت !! .. فأفكر مره اخرى لأقول :
- أه افتكرت .. اصل موزتى قالتلى بطل ياحمد ..
- وانت هتمشى كلام الحريم عليك !! يالها من مهزله ..
- يعنى بروح امك شفتنى بطلب .. ادينى قاعد بشرب معاكوا .
فيقول أحدهم الذي لا اعرف متى جاء :
- المهم انا كمان عايز ابطل ..
فأقول بتشفى : ليه .. موزتك قالتلك بطل وانت هتسمع كلامها يافانله !
فيقول بعيون حزينه : لا احنا سبنا بعض .. بس البتاع ده بيطلب معايا برومانسيه وببقى نفسى اسمع صوتها ..
أنظر اليه بشفقه ..وقد خفق قلبى لكلامه .. فقد كنت يوماً مثله .. فأقول له بغرض المساعده : طب خد شد .. اشرب وانسى ياراجل ده حتى العيا مر !
نصمت كلنا .. كل منا غارق فى افكار تتهيأ له ..
تجد شخصاً مندمج فى اللعب بأصابع قدمه وكأنه اكتشف الان فقط ان لقدمه اصابع !
تجد أخر ينظر الى شاشه التلفاز المغلق بملل ليقول :
متغير ام القناه دى ياعم .. هاتلنا المولودى !
صديقى يصنع الشاى لكى ( يعلى الدماغ )
وانا مستلقى على ظهرى بالأرض .. اكتشفت انى احمل سيجاره مشتعله فى يدى اليمنى .. وسيجاره اخرى مشتعلقه فى اليسرى !
غارق فى دخان اندهش لأنه خارج من صدرى الصغير ..
اتأمله بشرود ..
بشعور لا أعرفه !
أراه فجاءه يرسم لى مجموعه صور ..
أسمعه فجأه يهمس فى اذنى ليقول بألم : ليه ؟
أحاول أن اجيب .. فلا أقوى على هذا ..
فيحتبس بداخلى دخان أخر .. حقاً يخنقنى .. أشعر بصعوبه فى التنفس .. فـ ..
لا اذكر ماذا حدث بعد ذلك بالتفصيل .. ولكن أذكر ان احدهم صاح بحماس قاتل :
أنا معاك ياحمد ياعبده .. لازم نحرر باكستان !