الاثنين، 7 أبريل 2008

مزيد من الهراء .. مره اخرى



تمت الطقوس المعتاده
فلنبدأ


سيجاره أخرى :
حياه أقصر .. لجحيم اطول !

" واهو بكره نقول كانت ذكرى وعشنالنا يومين "
- فين ؟!


فلنشعل سيجاره .. لنبدأ

أحببت مادة العلوم بكواكبها التائهه دوماً فى فضاء أشبه بالعدم .. ولكن حبى لها ليس معناه أنى احب ان تصبح حياتى مثلها .. احلام وأمانى تائهه فى فضاء لا مساحه له .. أنظر لها من حين الى اخر لأقول :
- اد ايه احلامى جميله ..
أو لأقول :
- أد ايه احلامى بعيده
ثم تأتى مجموعه بلهاء من الشهب والكويكبات لتحطمها .. كوكب تائه .. لقيط كان يوماً حلم لأحدهم واخترق حلمى ليدمره .. تباً للأحلام .. وتباً لذاك الهراء .. واللعنه على ماده العلوم !


----
أسير فى طريقى عائداً من عملى .. وحيداً غير مكترث بتلك المخلوقات التي بجوارى ..
طفل صغير يسير مع امه .. يركض ساحباً اياها خلفه .. فأنظر له بمرح لأقول فى نفسى :
- مستعجل على ايه .. مسيرك هتجرى لما يتقطع نفس اهلك ! اصبر بس .
وكأنه سمعنى .. فينظر إلى .. ويتعثر!!
فأبتسم .. وأمضى ..
-----


- انت ليه بتعمل فى نفسك كده ؟
- ...........
-----



- أول مره يبان عليك التعب كده .. المره دى مش عارف تخبى .. ليه ؟
- .........
-----



- كانت مبسوطه ؟
- اه
- وانت ؟
- كنت فرحان
- كداب .. إنت تعبان
- ..........
-----




- هتفضل طول عمرك واطى




- ياريتك صدقت يازميلى