الاثنين، 2 فبراير 2009

ليله سودة !!


الورقة السابعة أو الثامنة ،،، ولا يهم 
صدقني 
لا يهم 

في كل مرة اخرج ورقة فارغة ،، وقلم ،، فقط قلم .. 
وأكتب ،، وأنظر الي الورقة ،، فلا أجد شىء .. 
فلا أحزن ،، فلا حزن علي هراء 

أما الأن ،، أرتشف رشفة من الهواء !! 
قبل أن أغطى رئتاي ببعض القهوة ! 

وأشعل سيجارة أخري لتحترق في أناملي بلا رحمه .،،، والرحمة هنا لي ولها !!! 

رشفة أخري ،، وأمسك قلمي ،، لأكتب بسرعه غريبة 
لما الأن ؟؟ أقسم ان لا أدري ..  

فقط بدأ الأمر معي ببعض الصداع ،، ثم بإحساس ،، بالخوف ! 
رشفة أخري ،، ثم مزيد من الدخان الكثيف ... 

كتنين أحمق يلهو بنيرانه ،، أو قطار مهترىء فخور بعطله !! 

غريب هو الانسان ،، فمنذ لحظات كنت بأفضل حال .. 
فجأه ،، أشعر بالخوف ،، حد الرعب ! 

اطفىء السيجارة لأقتل أخري ،، كم هو سهل 
لربما ينطفىء خوفي معها ،، ولكن ... 

أمسك بهاتفي لأفكر بالاتصال بكل من اعرفهم ... 
ولكن ... 

قلمي ما زال يجري بسرعه غريبه وكأنه في سباق مثالي مع الزمن ...
أحاول أن اسأل نفسي ما الذي يجعل المرء فجأه ... في رعب ... 
أقسم أن لا سبب ... 

فأقول لنفسي أنها مسأله وقت ،، ولا يسعني سوي أن اقول : ما ارحمك يا الله 
ولازال خوفي قائماً .... 

منير يغني بجابي ويشعرني باني فغي أخر ايامي حين يقول : كان نفسي اناديلك ،، واحكيلك ،، واسمع منك وابكيلك ... 
فأرد عليه لكي لا يشعر بالملل وأقول : وانا كمان ! 
فيتهيأ لي بأنه قال : صدقت ! 

أفتح بريدي الالكتروني فأجدني كاتب : انت فين ؟! 
فأقول بحنق : مين ؟!! 

منير لا يزال يتمني بجانبي ،، ولا زالت انفاسي تتسارع ،، والمطفأه تمتلىء . 
كان نفسي 

اقتباس : 
هل لي أن أرفع رأسي قليلا يا الله ..
أريد أن أتحدث معك قليلا فقط .. 
أعلم أنك تسمعني يا الله .. 
سأناديك بنداء أمي " يا ربي يا حـبـيـبي "
.. هذه المرة سأقوله أنا .. 
يا ربي ياحبـيـبي .. ساعدني لأتجاوز هذا المساء .. 
ساعدني لأبرم صفـقة النسيان هذه المرة .. 
أرجوك يا الله .. أرجوك "

نهاية الاقتباس 

يا الله ،، نجني من هذا المساء 
يكفي