السبت، 12 ديسمبر 2009

No SMokiNG !



ده حقيقي 
الصورة مش غلط 
قررت
ابطل تدخين ! 
واتمني ربنا ميوفقنيش في قراري !

السبت، 5 ديسمبر 2009

عن اللعنات اتحدث


قصاصات ، بتاريخ لا اذكره

او بلا تاريخ


( كل شىء في الدنيا له ثمن .. )

مجرد مقولة اخري .. لا علاقة لها بالواقع ..

صحيح ان للحب ثمن .. وللخير ثمن .. وللسعدة ثمن لا يتحمله الكثيرون .. ولكن ...


هناك من يهدوك الكثير بلا ثمن .. 

انا هنا مثلاً .. شخص رائع اهديك كئابتي وحزني في كلمات ..

وانت تستغفلني ولا تعطيني سوى الشكر ..

 

السؤال هنا هام .. وهو : لم اعطيك حزني ؟

ربما لأني اود ان اتخلص منه ..

ربما لكرهي لك ..

ربما لا يوجد حزن في البداية ولكني أدعي ذلك ..

علي كل حال .. لا يهم .. فقط انا اكتب ..

وانت تشكرني ..

 

إليك  

انت هناك .. يامن تسير وحيداً .. مفعم بأمل .. ستدهش حين تعرف انه لا يخصك ..

ملىء بحياة سبق استخدامها ..

تعتقد انك افضل مني .. لم ؟ 

لأنك أنت .. انت ؟ وأنا .. هو أنا ..

تباً لـ انت .. واللعنة علي .. انا ..

 

من المؤسف أن نكون مجرد أحرف علي الأرض ..

لا نجد كتاباً يؤينا .. ومن المحزن ان لا نشعر بأننا نحن من نلوثها .. لا العكس الذي اقنعونا به ..

 

 

 

إليك

يا من حزنت حين شعرت أنك سعيد ..

أدرك أنك حزنت لأنك (شعرت) لا لانك سعيد .. 

ولكن .. غباؤك هو المسئول ..

هل اعتقدت ياصديقي ان من سلب حياتك يملك من الرأفة ما يمكنه من سلب شعورك ؟

لا أعتقد .. لا تعتقد  .. !

 

وانت ..

واقف بأمل تنتظرني ..

تعتقد اني سأتيك يوماً .. هم ايضاً يعتقدون ..

ولكن ..

انا هنا .. انتظرني قبل ان انتظرك .. فما فائدة أن اتيك بدوني ؟!

 

 

وأنا .. ذاك الـ انا الذي اراه في المرآة  ، لكم مللت منك .. وأتمناني ..

فلنبحث سوياً عني

فقير أنا .. ولكن أقسمت بأن اعطي من يجدني كل ما املك

 

السبت، 28 نوفمبر 2009

مزيد من الهراء بالطبع !


بتاريخ 12-08-2007,
------------
ها قد جاء الاوان .. لماذا ؟
لا ادرى .. فقط احببت تلك الجمله !!

هدوء غريب مخيم على الجو ..
موسيقى هادئه تنبعث من جهاز الحاسب ..
رائحه الجو مفعمه بدخان السجائر المنعش .. حالتى النفسيه مستقره تماما ..
اجلس وحيدا لا يوجد ما يزعجنى ..
باختصار ..
انها امسيه لا تطاق ..!

عذرا لازعاجك عزيزى القارىء ..
ولكنى لم اجد شيئا اخر افعله ..
عن ماذا سأتكلم اليوم ؟
مزيد من الهراء بالطبع ..!
وحين أعدكم بمزيد من الهراء ف أنا اعنيها حقا ..!
فهل انت مستعد ؟
فتلغادر الموضوع اذا لتدم المحبه بيننا

يقال ان حياتنا مجرد حلم ..
حلم تافه لنفيق منه على نهايه حلم هى فى الغالب شنيعه ..
هل تتفق معى على تلك الحماقه ؟
جميل .. لست وحدى إذا ..!
وبما اننا بشر - عذرا فقد سمحت لنفسى تجاوزا بذلك الوصف - فأن تفكيرنا ضيق .. وخيالنا واسع مريض ..
لذا .. فمن المنطقى ان تكون حياتنا هى عده احلام كثيره ..
قالت امى ذات مره .. ان للزمن علامات لا يمكن تجاهلها ..
وبعض العلامات تكون كبيره حقا ..
كنت صغيرا وقتها .. ولكنها برهنت لى بذكاء بأن قالت :
ادخل ارمى حله الباميه عشان باظت من ركنتها ..!
عظيمه هى امى ..!

وبما انى اكتب الان من موقع كارثه الباميه - المطبخ - فأنى اؤكد لكم .. للزمن اثاره المروعه ..
أذكر ايضا انى ذات مره سمعت شخصا يقول للاخر :
اللى بعلم عليه مره .. مبعلمش عليه تانى ..
وعرفت ان تلك هى حكمه ستخلد فى التاريخ وربما تذكر فى اروع 100 حكمه للقرن ال21
ولكن يبدو ان الزمن ايضا يصاب ببعض امراض العصر ..
فقد اصيب بالزهايمر والدليل على هذا انه ما زال حتى يومنا هذا يعلم على الباميه بكثره !!

الاخ الشقيق اينشتاين - رحمه الله وجعل مسواه الجنه إن أمكن - قد اخترع نظريه النسبيه ..
وقال فى لحظه - سكر غالبا - ان الانسان اذا تجاوز سرعه الضوء يكسر الزمن ..
ولكن يبدو ان الاخ الشقيق السابق ذكره كان تافها لدرجه انشغاله طيله عمره بتلك الامور التى لا قيمه لها ..
فقد اكتشفت انا فى لحظه غيبوبه ان الانسان يكسر حاجز الزمن يوميا عن طريق عمليه ديناميكيه اخرى تسمى النوم ..!
وبهذا فكما ترون .. لا قيمه لنظريه النسبيه !
ولكن لا داعى لنشر نظريتى لكى لا يحبط نيوتن ..
اكان اسمه نيوتن ام اينشتاين ؟؟
تبا لتلك الذاكره ..

فيما كنا نثرثر ؟
عن الباميه ؟ .. كلا .. عن الاحلام ..
وفى اخر حلم اذكره لى ..
رأيت شخصا عزيز على قلبى لدرجه لا استطيع استيعابها ..
فى الحلم ايضا قال لى ذات الجمله التى قالها لى فى الواقع على سبيل الـ " هزار " ولم اجد ردا سوى الضحك ..
قال : انت عايز ايه مني ومن حياتي  
من الغريب انى فى الحلم وجدت نفسى اجيب قائلا :
عايز ايه بس الله يخربيتك .. انت اللى عايز ايه .. دخلت حياتى وغيرتها وفكرتنى بحاجات كنت فاكر انى قربت انساها ..
وفى قمه تاثرى بحلمى واندماجى فى كسر حاجز الزمن وجدت امى العزيزه تقول :
الله يخربيتك الباميه اتحرقت ..!
وها هى علامه اخرى تركها الزمن على الباميه .. حتى فى الاحلام !

سمعت ذات مره ان تلك الـ " هرتله " هى غالبا فلسفه او نتيجه الحشيش والخمر ..
وانا لست فيلسوف - او فليسوف ولتعذر لى جهلى -
ولست مدمن خمر او حشيش ..
لذا فقد ادركت بذكائى الفائق ان تلك هى علامه اخرى تركها الزمن على عقلى بناء على انى لا اصلح للرمى مثل الباميه !!

عن ماذا كنا نتكلم ؟
عن الباميه ؟.. كلا .. عن الاحلام
وبمناسبه الاحلام .. حيث لا فرق بين احلام اليقظه واحلام النوم ..
احببت ان ابحث عن حلم مفضل لدى ..
هل تصدق ان كل حلمى فى تلك اللحظه هو التكلم مع شخص افتقدته ؟
لكم انا تافه ..!

ولكن بما ان حلمى الحالى هو حلم بسيط .. ولكنه جدير بان يوضع ضمن قائمه الاحلام
ف اعتذر لنفسى عن عدم تحقيقه .. لان تلك هى احلامنا

فيما كنا نثرثر ؟
عن الاحلام ؟.. كلا .. عن الزمن ..
فمنذ قررت ان امتلك الزمن تماما بشراء ساعه رقميه قديما .. وقد قرر الزمن امتلاكى .. بأن التف هو حول ساعدى بالساعه الرقميه
لم ادرك تلك المكيده الرخيصه الا بعد حين .. ولكنى كررت انا اكسر الزمن .. واضحى بـ 4 جنيه ونصف ثمن الساعه الرقميه ..!
من الغريب انها وجدت طريقها بجانب الباميه فى سله مهملات ..
وبهذا .. قد تحققت المعادله ..
فقد استنتجنا ما يلى
ان مكان الباميه التالفه هو المهملات ..
ومكان الزمن التالف هو المهملات ..

فيم كنت اثرثر ؟ عن الباميه ؟.. كلا ..
عن الاحلام ؟ .. كلا ..
عن الزمن ؟ .. كلا ..
فى مزيد من الهراء بالطبع ..!

الاثنين، 23 نوفمبر 2009

سأعود


بتاريخ 31/10/2009

-----------


الجمعة .. أو السبت .. لا أدري تحديداً

مثل الأيام الخوالي ..

سيجارتي كانت في يدي .. الآن في فمي .. تحاول جاهدة حبس زفراته المختنقة ..

كوب القهوة المركز أمامي ...

يحاول أن يصل إلي فمي ليقبلني بحب وبعض اشتياق .. مثل الأيام الخوالي ..


 فلنثرثر قليلاً .. عن حلم 

 

الظلام دامس .. في الكون أكثر منه بقلبي ..

في ليل كهذا لا وجود لقمر ..

فقط سحاب قد فقد لونه المحبب ..

حتى لتحسبه بقع من الكراهية بقلب السماء ..

والبحر قرر أخيراً ان يعلن حربه علي اليابسة ..

أمواج كثيرة .. وشخص يغرق ..

وأنا بقارب صغير .. أفكر بغباء في أن انقذ الغارق ...

أتسابق مع من حولي لأنقذه ..

فأصل إليه .. لأجده  .. أنا !

 

فأصحو ..

 

( وإن مللت . إهمس باذني .. ألِفتك .. واكتب علي شاهد قبري .. تمت )

 

اليوم قد غادرت حافلة السعادة .. 


لأقف علي عتبات المساء ..

لا أستطيع التلويح للراحلين ..

فقط .. قدمت .. بالتأكيد لأني لا أحب العودة

 

اليوم لا أقوى علي الوقوف ..

لذا فلأرتمي علي الأرض ..

أتحدث مع الارصفة والطرقات الخاوية ..

أتسامر مع سيجارة قد داسها أحدهم بعدما فرغ منها ..

لإعرف اني لا اختلف عنها كثيراً ..

 

أنا هنا الأن .. والسماء قد خلت من الغيوم .. لأن عقلي قد ظفر بكل غيوم الكون وحده ..

أنا هنا الآن .. أو ربما لست أنا ..

أو ربما لا أحد .. أو لا هنا ..

تحديداً لا أعرف ..

تحديداً لا شىء ..

 

 

( أتذكر حين قلت لك أن محبتي لك هي تذكرة عبورك إلي حيث لا أنا .. أتراك صدقتني الأن ؟ )

 

 

ربما كان من الجميل أن يشعر المرء ببعض القوة التي تسمح له بطعن الأخرين ..

فهذا يعطي طابعاً سادياً أكثر مما وجد بأي من أفلام الرعب ..

وأنا الآن هنا أحاول .. فلا أجد ما يشبع غريزتي السادية سوى بعض لفافات التبغ ..

أنا الآن أدخن سيجارة ما من العلبة الرابعة لهذا اليوم ..

لذا حاول أن تظهر بعض الاحترام لرئتاي المثقوبة حين تعرف إني لا زلت اتنفس ..

 

قل لي انك تعرفني ..

قل لي اني هنا .. اني حي .. ثم اثبت لي انك لست من خيالي اللعين ..

خذ قليلاً من رماد قلبي .. واشتري به وردة لتضعها علي قبري ..

ثم ترحم ..

سيجارتي في يدي .. تلفظ اخر انفاسها ..

أقذفها علي طريق لا أعرفه .. وأترحم ..

الآن نفذت العلبة الرابعة ..

لذا سأتوقف ..

سأعود ثانية .. حين أملأ قلبي ببعض السواد ..

سأعود قريباً

الجمعة، 26 يونيو 2009










كالعادة .. منضدة صغيرة .. وعليها ماج القهوة .. أكثر هدية تعلقت بها –الماج- بصورة ولد وبنت يتعانقان .. والقلوب تتناثر من حولهم وكأن قلب واحد لا يكفيهم .. وكلمة I LOVE U تحتهم ..
وكأنهم يقولون لي بلا مبالاة : فلتحترق بحقدك !!




أخذ رشفه منه .. ثم أمد يدي إلي تلك العلبة .. علبة السجائر التي تغيرت عليها جمل التحذيرات حتي اني بدأت جدياً في التخيل بأنه لربما اجدها غداً وقد كتب عليها : فكك مني بقي ياحمار .. انت معندكش دم !
أفتحها بلا مبالاة .. أخذ منها ضحية –سيجارة- اخري .. أشعلها (بصدق) !
وأنظر الي المطفأة امامي ..
فأجد سيجارة وبعض الرماد .. بالضبط كالإنسان في قبره .. عظام .. وبعض الرماد ..
فأواسيها قائلاً : البقاء لله !







شذي تغني بجانبي : برجع بعمري ..
فأشرد معها قليلاً .. أو كثيراً .. لا يهم ..






ذكريات









12/2007
بداية صدمة اخري .. أجلس أمامها .. منكسراً ذليلاً ..
-بتوحشني .. بحبني وانا معاك.. انت اكتر حد بكون مبسوطة وانا معاك .. بس من غير بحبك .
بالتأكيد كان أبسط واجباتي كإنسان ان ادمع .. ولكن ..

29/5/2008
أجلس مع بعض اصدقائي في صالون الحلاقة .. فاليوم هو يوم زفافي .. هاتفي يرن ..
- وحشتني
= (بصدق) والله مش اكتر مني !
- انت فين ؟
- مع جماعة اصحابي قاعدين شوية واحتمال بالليل نخرج
انهي المكالمة .. ينظر احدهم الي قائلاً : مستعجلة اوي ؟
فأبتسم .. وأصمت ..

12/2008
اانا وأمي :
- انا قلتهالك اكتر من مرة وهقولهالك تاني .. انت معندكش غالي ..
- ................




3/2009
جلسة صداقة
- انت بقيت ندل بزيادة اوي .. ليه كل ده ؟
- .................
- بص ياحمد .. انت عارف معزتك عندي .. عشان كدة بكلمك .. فكك من اللي انت فيه .. صدقني انت مش اد ان حد يدعي عليك او يقول حسبي الله ونعم الوكيل ..
- .................




3/2009
- ابقي اقرا قران قبل متنام ياحمد
- بقرا يومياً .. بس اشمعني ؟
- يابني انت بقالك فترة بتقومني من النوم مفزوعة علي صوت آهاتك .. اروح اشوفك الاقيك رايح في النوم !




4/2009
- أقولك ياسيدي .. مبتحسش بيا .. عمرك مفكرت تحكيلي ايه اللي تاعبك .. ايه اللي مضايقك .. ايه اللي حصل في يومك .. مع إني بحكيلك علي كل حاجة بالتفصيل .. إحنا بقالنا سنة مخطوبين وكلها شهور وهبقي مراتك .. هتحكيلي امتي ؟
- ................




4/2009
- انت فاهم انت بتطلب مني ايه .. انت بتقولي يا اما نفضل كدة يا اما ابعد عن حياتك خالص
- خلينا اصحاب احسن
- ماشي
-----------------------
عودة الي القلم .. في يوم جديد .. كغيره قديم ..
نفس المشاهد تتكرر ..
منضدة صغيره .. عليها ما أصبحتم تعرفونه ..
وقلمي بيميني .. وسيجارتي في شمالي .. ولا زلت انتظر

الخميس، 18 يونيو 2009

فقط اخبروني ..


6 ابريل 2009
---------------


من منتصف الـ

الجو المعتاد .. أفتح الثلاجة ..
أخرج زجاجة شامبانيا فاخرة .. أصب لنفسي القليل لأن ثمنها لا يساعد علي التبذير !

أفتح عبوة السيجار الكوبي ...
أتناول سيجار لأشعله باستمتاع ثوري ..
أخذ منه نفساً عميقاً ليزداد حبي أكثر لتشي جيفارا..!

اجلس أمام الحاسب الآلي لأشغل مقطوعة عالمية للفنان محمد عبد المطلب !!

رشفة أخري من الكأس لأدرك كم ان الاتحاد السوفيتي كان عظيماً !

عبق السيجار يزيدني تلوث ..
ودماغي الصغير لا ينقصه سوي بعض الصداع لتبديد ما به من فراغ !

برايان ادامز يغني بجانبي : عارف بتعمل فيا ايه كلمة حبيبي !
فأجيب بحماس : بتجيبلي صدااااااااااااااع ..

احضر أدوات الرسم الخاصة بي .. الفرشاة .. الألوان .. وأبحث عن جدار فارغ لأرسم :
And I will always .. maf2oo3 !
واخرج ورقة قديمة لأكتب :
كل ما نحتاجه في حياتنا هو قليل من الصدق .. مع الكثير من المخدر ! .. كلا .. الفلفل الأسود والملح لا يجدي نفعاً ! .

الدخان ينساب ببطىء من السيجار ..
اراه يشاركني الرسم هو الأخر ..
أراه يتقمصني حين كنت أقول بابتسامة واثقة :
- قدري بعمله بايدي . ( كنت اعني بها مستقبلي )
لا أدري هل كانت سقطتي هي السبب في كسر يدي حتي لا أتمكن من صناعة قدري .. أم انها كانت ثرثرة طفولة ..




أتذكرها .. بل أتذكرني .. حين كنت أشعر ..
حين كنت سعيداً ..
أتذكر صوتها الدافىء الذي أحببته أكثر من أي شىء .
أراها الآن أمامي حين كانت تقول بحب :
- نفسي اضربك ضربة كبيرة !
فأرد عليها بلا تفكير :
- ياحبيب قلبي انتي فانلة وملكيش لازمة !
 

لا أدري لم طلبت  البعد ..
ولكن لم يكن الطلب الأحمق الوحيد بحياتي ..
ولن يكون الأخير إلا بنهايتي .

لست نادماً علي شىء .. انا فقط .. امارس ابسط حقوقي في الذكري .. حين كنت سعيداً ..
أنا فقط .. ارمم وحدتي .. بأشياء لم تعد لي .
أنا .. فقط .. فقط ..


في بداية الـ
اعود من عملي مرهقاً .. أضع قبلة علي رأس اختي الصغيرة .. وأرتمي علي فراشي ..
اتلفظ بدعاء النوم .. وأقرأ بعض الآيات ..


في نهاية الـ
- فقط ايه الله يخربيتك .. مش تبطل القهوة اللي لحستلك دماغك دي !
كانت تلك هي أمي الحبيبة ،، قالت جملتها وذهبت لتصلي الفجر ..
اشرب بعض الماء .. لأحتضن الوسادة كعادتي .. وأقول بابتسامة ساخرة :
- منورني والله يابو ابليس .. مش كنت تجيبلي صوفيا لورين بالمرة !


ملحوظة الي نفسي .. لربما تذكرني يوماً :
باني – الأن – لازلت امضي .. الي حيث لا يعرف أحد .. وأنا من اولئك " الأحد " !
أبحث عني .. أو ربما انتظرني .. لا اخفي عليكم اني من فرط جنوني فلن اندهش كثيراً ان وجدتني اسأل المارة : هل رآني احدكم ؟ ان رآني احدكم فليقل لي ..
قولوا لي اني كنت جميلاً ..
طيب القلب وصادق ..
اخبروني بأنكم لم تروا من هو افضل مني حتي في افضل احلامكم ..
ان كنتم تستطيعون ممارسة الحلم بالطبع !
اعلموني اني يوما ما .. كنت هنا .. كما أريدني !

السبت، 13 يونيو 2009

فلنبدأ

بتاريخ 17/5/2009 
------------------------------------
اشعل سيجارة




فلنبدأ :
 
اليوم قررت .. لا يهم ان نفذت قراري أم لا ... المهم اني قررت .. كونك شخص يستطيع ان يقرر فهذا في حد ذاته شىء رائع .. لا يهم الضعف في التنفيذ .. 
المهم انك اصبحت (صاحب قرار ) ! 

ماذا قررت ؟ لقد نسيت ! 

ليس ذلك بشىء مؤسف بالتأكيد .. فكم من عظيم نسي ما قرره .. وهي حجة جيدة ايضاً لعدم تنفيذ القرار ! 

وبما اني الآن قد فرغت من قراري الأول .. 
فالأمر سهل ومسلي ..! 

فلأقرر مرة اخري .. 
تلك المرة قررت أن أطعن بعض الحزن .. 
مع تمزيق القليل من الذكريات ! 

أشعل سيجارة ،، أخذ نفساً عميقاً وأغمض عيناي لأتخيل .. 
أتخيلني وانا ارتدي بذلتي السوداء التي تجعلني فاتناً . أصفف شعري بعناية .. 
أخذ علبة سجائري ، القداحة ، وأمسك بهاتي لأجده يتصل بي .. الحزن ! 
تدور بيننا محادثة قصيرة : 
- ألو . 
- ايه ياسطي انت فين ، بقالي فترة مش شايفك ، واحشني ياجدع 
- خلاص اشطة انا فاضي النهاردة ، اشوفك يازميلي واخدك بالحضن كمان . 

انهي المكالمة .. لأفكر قليلاً .. 
هل أباغت الحزن بضحكة علي فجأة .. ؟
ام بعد أن يأتيني أوليه ظهري وأمضي ؟ 
أم أقتله ببضع طلقات نارية غادرة ؟ 
تري ما عقوبة من يقتل حزن ؟ 

ثم .. هناك بعض الاشياء التي تحمينا من الوحدة 
علي سبيل المثال : التفكير – الضيق – الملل – الحزن – السجائر – الحزن – وربما بعض الجنون ! 


سيجارتي لا تستطيع ان تتكلم .. 
لو كانت تستطيع لقالت : عمري فداك ! 
من الجيد انها لا تستطيع .. لا أدري ان استطاعت في يوم وقالتها .. 
هل سأقول لها انها لا تكفيني .. 
ربما هي تستطيع ، ولكن لا تريد ايذاء مشاعرها ! 
مسكينة هي السيجارة ... 


الشمس ايضاً تثير شفقتي .. 
فهي مجبرة علي مشاهدة كل تفاصيل اليوم المملة .. 
حقاً لو كنت مكانها لانتحرت بالتأكيد .. 
علي كل حال .. هي تغرب عنا في الليل .. 
لتتسكع مع باقي نجوم المجرات .. ! 


ليأتي بدلاً منها القمر .. 
ماذا ان سئمنا القمر ذات يوم وقرر ألا يأتي ؟! 
ماذا لو قرر أن يأخذ اجازة مرضية مثلاً ؟ 
ماذا لو أن مرتبه في درب التبانة لا يكفيه .. 
فقرر الهجرة الي مجرة اخري باحثاً عن فرصة افضل ؟! 
هل سنتهمه بالقسوة ؟ ام سنعذر له ضيق ذات اليد ! 

المرآة .. 
المرآة هي الكائن الوحد الذي يصارحك بالحقيقة كاملة دون خجل منك .. 
والحقيقة جميلة للمغفلين فقط .. أو ربما لسعداء الحظ .. 
يكفي ان تخلع ملابسك ذات يوم لتقف امام المرآة .. 
حينها ستدرك كم ان الحقيقة مؤلمة ! 

علي الرغم من ذلك دائماً ما نصبو اليها .. 

في احدي تجلياتي العظيمة قد لاحظت شيئاً هاماً .. 
حالياً هم شيئان .. 

أولاً .. أن خطي في الكتابة ربما يحتاج الي شامبليون شخصياً كي يفك شفرته .. وهذا ما لا يعنينا .. 

وثانياً .. المهم هو ثانياً ... علي الرغم من انه ليس أولاً ! 

الملابس .. ربما لم يخترع الانسان الملابس ليستر بها عورته .. 
ربما اخترعها فقط لكي يستطيع ان يتجرد منها بسهولة .. 
فالتجرد بحد ذاته صعب .. 

أحياناً .. احاول التجرد من عيوبي .. فلا أستطيع .. 
فأفكر في التجرد من مزاياي .. فلا أجدها .. 
وبعد بحث دقيق شامل اجدها .. ولا استطيع التجرد منها .. 
لذا فالتجرد من الملابس هو التجرد الوحيد السهل ..! 
والمتاح للجميع ! 

الكثير من الأسئلة تهزأ بعقلي الآن .. 
وكأنها تقول لي : انا افكر .. إذاً انا احمق ! 
او .. أنا لا أفكر .. إذاً انا غبي ! 

والسؤال الأول هنا هو : 
أنا افكر ام لا افكر ؟! 

خفت كثيراً فيما مضي من اسئلة الثانوية العامة .. 
لذا فقد دخلت احدي مدارس الصنائع .. 
ولكني ايقنت الأن .. ان المخيف حقاً هو اسئلة الحياة العامة .. 

ماذا لو حل السلام العالم بشكل كامل ؟ 
ماذا لو فرضت عقوبة الصخب هي النفي لكوكب اخر .. هل سنرتكبها عمداً ؟
ام سنبقي لنتشاجر مع وحدتنا ! 

ماذا لو منعت الاحلام ؟ 

أو ماذا ان حكم عليك بالضياع فقط لكونك انسان ؟ 

ماذا لو كانت الحياة حلم .. والارض سرير .. والاماني وسائد ؟ 

ماذا لو كنت انا مجرد حلم في نوم طفل احمق قرر عقله الباطن ان يهزأ بي ! 

ماذا لو كنت انا لا اكتب الآن .. 
هل ستصدقني ان قلت لك انك لا تقرأني الآن !