الجمعة، 4 أبريل 2008

يكفى



علبه سجائر .. القداحه .. المطفأه .. كلا .. لا أقوى على القهوه الأن ..
فلنحاول إذاً  بدون قهوه ..
ملحوظه : موضوع قصير بسبب عجز بكميه السجائر ..
ملحوظه 2 : الامضاء لشخص مدعى كئابه

فلنبدأ :
أشغل بجوارى موسيقى الجيتار الاسبانى وأشعل سيجاره وأغمض عيناى ..
أتخيل أنى ( انطونيو بانديراس ) فى فيلم الانتحارى .. أقدم مشاهد الفيلم لأجدنى أمام ( سلمى حايك ) لأظفر بقبله النهايه وما يخفيه المونتاج عنا !
وفجأه .. يرن الهاتف .. أرد عليه وبعد أن اغلق أقول بحزن : نفدتى من ايدى ياسلمى .
أشعل سيجاره .. أغمض عيناى .. أفكر فى غد أتمنى ان اعرفه .. احاول ان احلم بحلم جديد ..
الجأ الى احلام اليقظه .. احلم بأنى فقدت الذاكره .. فأجده مستحيلاً حتى فى حلمى ..
أحلم بأنى أطير .. فأجدنى بلا هدف ..
اقنع نفسى ان  اجمل ما بحلمى انى فيه بلا هدف ..
فاكتشف انه ربما كان كحياتى ..  
طائراً او زاحفاً .. كلاهما بلا هدف !
احنق من هذا أحياناً .. وأتمنى الموت .. فاجد ان عزيمتى اليه غير كافيه !!
حتى فى هذا فشلت .. فأشعل سيجاره .. ربما ستساعد ..
------
- ماتت .. اه يعنى انت بتهزر .. صح ؟
- امسك نفسك ياحمد .. 
دموعى تنهار كدماء من قطعت شرايينه وشرايين من بجواره ! 
أحاول ان اتكلم فلا أقوى .. 
انزل معها الى القبر .. ينتهوا من مراسم دفنها وانا جالس على الارض بجوارها .. 
يأتوا ليأخذونى الى الخارج فاجدنى اتمتم : 
- طب .. طب .. طب يعنى .. هى هتنام لوحدها ؟ 
انا .. يعنى .. مش عارف .. نفسى بس ......

----
جزء من حلم أمس فى نومى 
حلم اتذكره حرفياً .. 
حلم .. بشع .. 
والواقع سيكون أشد قسوه .
أحياناً يهرب المرء من كوابيس النوم باليقظه .. 
ويهرب من كوابيس الواقع بالنوم 
ولكن ان كان كل منهما كابوس أبشع من الاخر .. 
فكيف الهروب ؟ 
يكفى