السبت، 28 نوفمبر 2009

مزيد من الهراء بالطبع !


بتاريخ 12-08-2007,
------------
ها قد جاء الاوان .. لماذا ؟
لا ادرى .. فقط احببت تلك الجمله !!

هدوء غريب مخيم على الجو ..
موسيقى هادئه تنبعث من جهاز الحاسب ..
رائحه الجو مفعمه بدخان السجائر المنعش .. حالتى النفسيه مستقره تماما ..
اجلس وحيدا لا يوجد ما يزعجنى ..
باختصار ..
انها امسيه لا تطاق ..!

عذرا لازعاجك عزيزى القارىء ..
ولكنى لم اجد شيئا اخر افعله ..
عن ماذا سأتكلم اليوم ؟
مزيد من الهراء بالطبع ..!
وحين أعدكم بمزيد من الهراء ف أنا اعنيها حقا ..!
فهل انت مستعد ؟
فتلغادر الموضوع اذا لتدم المحبه بيننا

يقال ان حياتنا مجرد حلم ..
حلم تافه لنفيق منه على نهايه حلم هى فى الغالب شنيعه ..
هل تتفق معى على تلك الحماقه ؟
جميل .. لست وحدى إذا ..!
وبما اننا بشر - عذرا فقد سمحت لنفسى تجاوزا بذلك الوصف - فأن تفكيرنا ضيق .. وخيالنا واسع مريض ..
لذا .. فمن المنطقى ان تكون حياتنا هى عده احلام كثيره ..
قالت امى ذات مره .. ان للزمن علامات لا يمكن تجاهلها ..
وبعض العلامات تكون كبيره حقا ..
كنت صغيرا وقتها .. ولكنها برهنت لى بذكاء بأن قالت :
ادخل ارمى حله الباميه عشان باظت من ركنتها ..!
عظيمه هى امى ..!

وبما انى اكتب الان من موقع كارثه الباميه - المطبخ - فأنى اؤكد لكم .. للزمن اثاره المروعه ..
أذكر ايضا انى ذات مره سمعت شخصا يقول للاخر :
اللى بعلم عليه مره .. مبعلمش عليه تانى ..
وعرفت ان تلك هى حكمه ستخلد فى التاريخ وربما تذكر فى اروع 100 حكمه للقرن ال21
ولكن يبدو ان الزمن ايضا يصاب ببعض امراض العصر ..
فقد اصيب بالزهايمر والدليل على هذا انه ما زال حتى يومنا هذا يعلم على الباميه بكثره !!

الاخ الشقيق اينشتاين - رحمه الله وجعل مسواه الجنه إن أمكن - قد اخترع نظريه النسبيه ..
وقال فى لحظه - سكر غالبا - ان الانسان اذا تجاوز سرعه الضوء يكسر الزمن ..
ولكن يبدو ان الاخ الشقيق السابق ذكره كان تافها لدرجه انشغاله طيله عمره بتلك الامور التى لا قيمه لها ..
فقد اكتشفت انا فى لحظه غيبوبه ان الانسان يكسر حاجز الزمن يوميا عن طريق عمليه ديناميكيه اخرى تسمى النوم ..!
وبهذا فكما ترون .. لا قيمه لنظريه النسبيه !
ولكن لا داعى لنشر نظريتى لكى لا يحبط نيوتن ..
اكان اسمه نيوتن ام اينشتاين ؟؟
تبا لتلك الذاكره ..

فيما كنا نثرثر ؟
عن الباميه ؟ .. كلا .. عن الاحلام ..
وفى اخر حلم اذكره لى ..
رأيت شخصا عزيز على قلبى لدرجه لا استطيع استيعابها ..
فى الحلم ايضا قال لى ذات الجمله التى قالها لى فى الواقع على سبيل الـ " هزار " ولم اجد ردا سوى الضحك ..
قال : انت عايز ايه مني ومن حياتي  
من الغريب انى فى الحلم وجدت نفسى اجيب قائلا :
عايز ايه بس الله يخربيتك .. انت اللى عايز ايه .. دخلت حياتى وغيرتها وفكرتنى بحاجات كنت فاكر انى قربت انساها ..
وفى قمه تاثرى بحلمى واندماجى فى كسر حاجز الزمن وجدت امى العزيزه تقول :
الله يخربيتك الباميه اتحرقت ..!
وها هى علامه اخرى تركها الزمن على الباميه .. حتى فى الاحلام !

سمعت ذات مره ان تلك الـ " هرتله " هى غالبا فلسفه او نتيجه الحشيش والخمر ..
وانا لست فيلسوف - او فليسوف ولتعذر لى جهلى -
ولست مدمن خمر او حشيش ..
لذا فقد ادركت بذكائى الفائق ان تلك هى علامه اخرى تركها الزمن على عقلى بناء على انى لا اصلح للرمى مثل الباميه !!

عن ماذا كنا نتكلم ؟
عن الباميه ؟.. كلا .. عن الاحلام
وبمناسبه الاحلام .. حيث لا فرق بين احلام اليقظه واحلام النوم ..
احببت ان ابحث عن حلم مفضل لدى ..
هل تصدق ان كل حلمى فى تلك اللحظه هو التكلم مع شخص افتقدته ؟
لكم انا تافه ..!

ولكن بما ان حلمى الحالى هو حلم بسيط .. ولكنه جدير بان يوضع ضمن قائمه الاحلام
ف اعتذر لنفسى عن عدم تحقيقه .. لان تلك هى احلامنا

فيما كنا نثرثر ؟
عن الاحلام ؟.. كلا .. عن الزمن ..
فمنذ قررت ان امتلك الزمن تماما بشراء ساعه رقميه قديما .. وقد قرر الزمن امتلاكى .. بأن التف هو حول ساعدى بالساعه الرقميه
لم ادرك تلك المكيده الرخيصه الا بعد حين .. ولكنى كررت انا اكسر الزمن .. واضحى بـ 4 جنيه ونصف ثمن الساعه الرقميه ..!
من الغريب انها وجدت طريقها بجانب الباميه فى سله مهملات ..
وبهذا .. قد تحققت المعادله ..
فقد استنتجنا ما يلى
ان مكان الباميه التالفه هو المهملات ..
ومكان الزمن التالف هو المهملات ..

فيم كنت اثرثر ؟ عن الباميه ؟.. كلا ..
عن الاحلام ؟ .. كلا ..
عن الزمن ؟ .. كلا ..
فى مزيد من الهراء بالطبع ..!

الاثنين، 23 نوفمبر 2009

سأعود


بتاريخ 31/10/2009

-----------


الجمعة .. أو السبت .. لا أدري تحديداً

مثل الأيام الخوالي ..

سيجارتي كانت في يدي .. الآن في فمي .. تحاول جاهدة حبس زفراته المختنقة ..

كوب القهوة المركز أمامي ...

يحاول أن يصل إلي فمي ليقبلني بحب وبعض اشتياق .. مثل الأيام الخوالي ..


 فلنثرثر قليلاً .. عن حلم 

 

الظلام دامس .. في الكون أكثر منه بقلبي ..

في ليل كهذا لا وجود لقمر ..

فقط سحاب قد فقد لونه المحبب ..

حتى لتحسبه بقع من الكراهية بقلب السماء ..

والبحر قرر أخيراً ان يعلن حربه علي اليابسة ..

أمواج كثيرة .. وشخص يغرق ..

وأنا بقارب صغير .. أفكر بغباء في أن انقذ الغارق ...

أتسابق مع من حولي لأنقذه ..

فأصل إليه .. لأجده  .. أنا !

 

فأصحو ..

 

( وإن مللت . إهمس باذني .. ألِفتك .. واكتب علي شاهد قبري .. تمت )

 

اليوم قد غادرت حافلة السعادة .. 


لأقف علي عتبات المساء ..

لا أستطيع التلويح للراحلين ..

فقط .. قدمت .. بالتأكيد لأني لا أحب العودة

 

اليوم لا أقوى علي الوقوف ..

لذا فلأرتمي علي الأرض ..

أتحدث مع الارصفة والطرقات الخاوية ..

أتسامر مع سيجارة قد داسها أحدهم بعدما فرغ منها ..

لإعرف اني لا اختلف عنها كثيراً ..

 

أنا هنا الأن .. والسماء قد خلت من الغيوم .. لأن عقلي قد ظفر بكل غيوم الكون وحده ..

أنا هنا الآن .. أو ربما لست أنا ..

أو ربما لا أحد .. أو لا هنا ..

تحديداً لا أعرف ..

تحديداً لا شىء ..

 

 

( أتذكر حين قلت لك أن محبتي لك هي تذكرة عبورك إلي حيث لا أنا .. أتراك صدقتني الأن ؟ )

 

 

ربما كان من الجميل أن يشعر المرء ببعض القوة التي تسمح له بطعن الأخرين ..

فهذا يعطي طابعاً سادياً أكثر مما وجد بأي من أفلام الرعب ..

وأنا الآن هنا أحاول .. فلا أجد ما يشبع غريزتي السادية سوى بعض لفافات التبغ ..

أنا الآن أدخن سيجارة ما من العلبة الرابعة لهذا اليوم ..

لذا حاول أن تظهر بعض الاحترام لرئتاي المثقوبة حين تعرف إني لا زلت اتنفس ..

 

قل لي انك تعرفني ..

قل لي اني هنا .. اني حي .. ثم اثبت لي انك لست من خيالي اللعين ..

خذ قليلاً من رماد قلبي .. واشتري به وردة لتضعها علي قبري ..

ثم ترحم ..

سيجارتي في يدي .. تلفظ اخر انفاسها ..

أقذفها علي طريق لا أعرفه .. وأترحم ..

الآن نفذت العلبة الرابعة ..

لذا سأتوقف ..

سأعود ثانية .. حين أملأ قلبي ببعض السواد ..

سأعود قريباً