الأحد، 20 أبريل 2008
الاثنين، 7 أبريل 2008
مزيد من الهراء .. مره اخرى
تمت الطقوس المعتاده
فلنبدأ
سيجاره أخرى :
حياه أقصر .. لجحيم اطول !
" واهو بكره نقول كانت ذكرى وعشنالنا يومين "
- فين ؟!
فلنشعل سيجاره .. لنبدأ
أحببت مادة العلوم بكواكبها التائهه دوماً فى فضاء أشبه بالعدم .. ولكن حبى لها ليس معناه أنى احب ان تصبح حياتى مثلها .. احلام وأمانى تائهه فى فضاء لا مساحه له .. أنظر لها من حين الى اخر لأقول :
- اد ايه احلامى جميله ..
أو لأقول :
- أد ايه احلامى بعيده
ثم تأتى مجموعه بلهاء من الشهب والكويكبات لتحطمها .. كوكب تائه .. لقيط كان يوماً حلم لأحدهم واخترق حلمى ليدمره .. تباً للأحلام .. وتباً لذاك الهراء .. واللعنه على ماده العلوم !
----
أسير فى طريقى عائداً من عملى .. وحيداً غير مكترث بتلك المخلوقات التي بجوارى ..
طفل صغير يسير مع امه .. يركض ساحباً اياها خلفه .. فأنظر له بمرح لأقول فى نفسى :
- مستعجل على ايه .. مسيرك هتجرى لما يتقطع نفس اهلك ! اصبر بس .
وكأنه سمعنى .. فينظر إلى .. ويتعثر!!
فأبتسم .. وأمضى ..
-----
- انت ليه بتعمل فى نفسك كده ؟
- ...........
-----
- أول مره يبان عليك التعب كده .. المره دى مش عارف تخبى .. ليه ؟
- .........
-----
- كانت مبسوطه ؟
- اه
- وانت ؟
- كنت فرحان
- كداب .. إنت تعبان
- ..........
-----
- هتفضل طول عمرك واطى
- ياريتك صدقت يازميلى
الجمعة، 4 أبريل 2008
يكفى
علبه سجائر .. القداحه .. المطفأه .. كلا .. لا أقوى على القهوه الأن ..
فلنحاول إذاً بدون قهوه ..
ملحوظه : موضوع قصير بسبب عجز بكميه السجائر ..
ملحوظه 2 : الامضاء لشخص مدعى كئابه
فلنبدأ :
أشغل بجوارى موسيقى الجيتار الاسبانى وأشعل سيجاره وأغمض عيناى ..
أتخيل أنى ( انطونيو بانديراس ) فى فيلم الانتحارى .. أقدم مشاهد الفيلم لأجدنى أمام ( سلمى حايك ) لأظفر بقبله النهايه وما يخفيه المونتاج عنا !
وفجأه .. يرن الهاتف .. أرد عليه وبعد أن اغلق أقول بحزن : نفدتى من ايدى ياسلمى .
أشعل سيجاره .. أغمض عيناى .. أفكر فى غد أتمنى ان اعرفه .. احاول ان احلم بحلم جديد ..
الجأ الى احلام اليقظه .. احلم بأنى فقدت الذاكره .. فأجده مستحيلاً حتى فى حلمى ..
أحلم بأنى أطير .. فأجدنى بلا هدف ..
اقنع نفسى ان اجمل ما بحلمى انى فيه بلا هدف ..
فاكتشف انه ربما كان كحياتى ..
طائراً او زاحفاً .. كلاهما بلا هدف !
احنق من هذا أحياناً .. وأتمنى الموت .. فاجد ان عزيمتى اليه غير كافيه !!
حتى فى هذا فشلت .. فأشعل سيجاره .. ربما ستساعد ..
------
- ماتت .. اه يعنى انت بتهزر .. صح ؟
- امسك نفسك ياحمد ..
دموعى تنهار كدماء من قطعت شرايينه وشرايين من بجواره !
أحاول ان اتكلم فلا أقوى ..
انزل معها الى القبر .. ينتهوا من مراسم دفنها وانا جالس على الارض بجوارها ..
يأتوا ليأخذونى الى الخارج فاجدنى اتمتم :
- طب .. طب .. طب يعنى .. هى هتنام لوحدها ؟
انا .. يعنى .. مش عارف .. نفسى بس ......
----
جزء من حلم أمس فى نومى
حلم اتذكره حرفياً ..
حلم .. بشع ..
والواقع سيكون أشد قسوه .
أحياناً يهرب المرء من كوابيس النوم باليقظه ..
ويهرب من كوابيس الواقع بالنوم
ولكن ان كان كل منهما كابوس أبشع من الاخر ..
فكيف الهروب ؟
يكفى
.
الأربعاء، 2 أبريل 2008
قديماً .. حين كنت صغيراً .. وقذراً !
قديماً .. حين كنت صغيراً .. وقذراً !
فلنتكلم بصراحه قليلاً .. أجل كنت صغيراً وقذراً ..
لا زلت أذكرها جيداً حين كنت فى أول اعوامى ولم اتعدى السابعه بعد .. رأيت أمى تصلى وبعد صلاتها رفعت يداها للسماء قائله بخشوع : يارب احمد ابنى يستحمى بئى !!
أذكر أيضاً والدى العزيز حين كان يقول لى بحب :
يابنى والنبى ارحمنا بئى وادخل استمحى .
فأقول بمن لا يتخلى عن مبدأه : على جثتى
فيقول بحسره : عيسوى .. متنامش جنبى يا إبن الكلب !
لا أذكر لما تولت طباعى بين يوم وأخر وأصبحت فجأه نظيفاً ..
قديماً قالوا انى اتمتع بذكاء حاد وأمنوا بذلك بشده .
أذكر جيداً انى كنت راسباً فى امتحان اللغه الانجليزيه حين كنت فى الصف الثانى الاعدادى !!
فقرروا أن اخذ فيه درساً خصوصياً .. ونجح الأمر ..
ولكنى لن أنسى أبداً ذاك اليوم عندما قال مدرس الانجليزى الوغد :
- قاعده ثابته .. مبتتغيرش .. زى 2×2 .. 2× 2 بكام ؟
فأجيب بعبقريه حاده حسدنى عليها الكثيرون :
- بخمسه طبعاً
- بكام ياحمد ؟
- بخمسه .. هو حضرتك بتبصلى كده ليه
وبدأ الجميع بالضحك .. وبعد بضع دقائق حين فهمت اكتشفت ( إن شكلى كان فانله ) خصوصاً وانا الولد الوحيد بين أربع أو خمس بنات
حينها إكتشفت انى لن اترك ذاك المدرس الوغد بحاله ! .. فلتذهب روح خالتى الى الجحيم إن لم افعل !
وقد جائتنى فرصتى .. ففى يوم قريب من الامتحانات ذهبت لأخذ الدرس ففوجئت بأنه لن يأتى :
- الحق ياحمد المستر مش جاى النهارده
- ليه ياغاده ؟
- مش عارفه والله .. اتصل بيه انت كلمه هو بيحبك وممكن ييجى
أفكر قليلاً لأقول : هاتى التليفون
- ألو .. ايوه يامستر .. هو الدرس إتاجل ليه ؟
- معلش ياحمد عندى ظروف
- طب كده احنا ممكن نسقط يامستر وامى هتدعى عليك
- تيت .. تيت .. تيت ..
إحداهم تقول :
- ايه اللى حصل ؟
- الظاهر دخل يلبس وجاى فى السكه .. هتصل بيه تانى اتأكد
- ألو .. مستر محمد موجود ؟
فيرد عل إبنه قائلاً :
- لا بابا مش هنا .
- مش هنا ازاى انا لسه مكلمه .. هاته يابنى بسرعه
- ماما .. ماما .. كلمى .
فتأخذ أمه السماعه لتقول : إحنا مش قلنا مش موجود ..
فأجيب وأنا أتقمص دور الملسوع :
- يامدام اديهونى بسرعه .. المديره عايزه ومبهدل الدنيا عليه ..
- طب ثوانى
فأجده يكلمنى قائلاً :
- أيوه يافندم .. تحت أمرك .. خير ؟
- فندم ايه بس يامستر .. انا احمد
حينها ظللت لبضعه دقائق استمع الى سباب لا استطيع ذكره .. وبعد أن افرغ ما عنده .. تيت .. تيت .. تيت
تنظر لى إحدى صديقاتى لتقول : كان بيقولك ايه ؟
فأجيب بحرج : كان بيقفل السكه فى وشى !
رحمه الله كان ذو فضل كبير على فقد كدت أن احصل على الدرجات النهائيه فى مادته فى الفصل الدراسى الثانى ...
أنهيت الاعداديه بسلام وكان من المفترض أن ادخل الثانويه العامة .. لأصبح دكتور أو ضابط كما أراد ابى وامى ..
ولكنى قلت بثقه : مش انتوا عايزينى اطلع مهندس ؟ سيبونى أدخل صنايع !!
بعد محاولات طويله دخلت احدى مدارس الصنائع ..
أذكر أنى لم أحضر فيها أى شىء من أصله ..
والدى الى الأن يقول لى : اموت وافهم انت كنت بتهرب ازاى .. دنا كنت بدخلك جوا المدرسه بنفسى !
فأجيب بعزم جنكيز خان : مدام عندك أمل .. يبئى لازم توصل .
تخرجت بسهوله من الثانويه لأقنع والداى بأنى حين كنت فى الثانويه أدركت أن معهد اللاسلكى أفضل بكثير من كليه الهندسه .. وأن معهد الصرف الصحى له مستقبل مهنى أفضل بكثير من الاثنان ..
بالطبع لأن مجموع درجاتى كان أقل ما يقال عنه ..( زفت )
الخلاصه أنى دخلت احدى المعاهد القذره للحاسب الألى.. وأيضاً تخرجت منه بسهوله ..
وحتى الأن لا أعرف .. لما لم أصبح طياراً كما أحببت !!
أو حتى ضفدع بشرى !!!!
أذكر انى سئلت أمى أمس فى جلسة صفا عن أغبى سؤال قد سألته له حين كنت صغيرا .
الى الان انا مصعوق من الاجابه فقد قالت لى بالحرف :
اسئلتك كلها كانت تشل .. بس السؤال اللى خرسنى وقتها لما كان عندك 4 سنين ونص وسئلتنى ( إيه .. حلم ؟ )
!!!
فلنتكلم بصراحه قليلاً .. أجل كنت صغيراً وقذراً ..
لا زلت أذكرها جيداً حين كنت فى أول اعوامى ولم اتعدى السابعه بعد .. رأيت أمى تصلى وبعد صلاتها رفعت يداها للسماء قائله بخشوع : يارب احمد ابنى يستحمى بئى !!
أذكر أيضاً والدى العزيز حين كان يقول لى بحب :
يابنى والنبى ارحمنا بئى وادخل استمحى .
فأقول بمن لا يتخلى عن مبدأه : على جثتى
فيقول بحسره : عيسوى .. متنامش جنبى يا إبن الكلب !
لا أذكر لما تولت طباعى بين يوم وأخر وأصبحت فجأه نظيفاً ..
قديماً قالوا انى اتمتع بذكاء حاد وأمنوا بذلك بشده .
أذكر جيداً انى كنت راسباً فى امتحان اللغه الانجليزيه حين كنت فى الصف الثانى الاعدادى !!
فقرروا أن اخذ فيه درساً خصوصياً .. ونجح الأمر ..
ولكنى لن أنسى أبداً ذاك اليوم عندما قال مدرس الانجليزى الوغد :
- قاعده ثابته .. مبتتغيرش .. زى 2×2 .. 2× 2 بكام ؟
فأجيب بعبقريه حاده حسدنى عليها الكثيرون :
- بخمسه طبعاً
- بكام ياحمد ؟
- بخمسه .. هو حضرتك بتبصلى كده ليه
وبدأ الجميع بالضحك .. وبعد بضع دقائق حين فهمت اكتشفت ( إن شكلى كان فانله ) خصوصاً وانا الولد الوحيد بين أربع أو خمس بنات
حينها إكتشفت انى لن اترك ذاك المدرس الوغد بحاله ! .. فلتذهب روح خالتى الى الجحيم إن لم افعل !
وقد جائتنى فرصتى .. ففى يوم قريب من الامتحانات ذهبت لأخذ الدرس ففوجئت بأنه لن يأتى :
- الحق ياحمد المستر مش جاى النهارده
- ليه ياغاده ؟
- مش عارفه والله .. اتصل بيه انت كلمه هو بيحبك وممكن ييجى
أفكر قليلاً لأقول : هاتى التليفون
- ألو .. ايوه يامستر .. هو الدرس إتاجل ليه ؟
- معلش ياحمد عندى ظروف
- طب كده احنا ممكن نسقط يامستر وامى هتدعى عليك
- تيت .. تيت .. تيت ..
إحداهم تقول :
- ايه اللى حصل ؟
- الظاهر دخل يلبس وجاى فى السكه .. هتصل بيه تانى اتأكد
- ألو .. مستر محمد موجود ؟
فيرد عل إبنه قائلاً :
- لا بابا مش هنا .
- مش هنا ازاى انا لسه مكلمه .. هاته يابنى بسرعه
- ماما .. ماما .. كلمى .
فتأخذ أمه السماعه لتقول : إحنا مش قلنا مش موجود ..
فأجيب وأنا أتقمص دور الملسوع :
- يامدام اديهونى بسرعه .. المديره عايزه ومبهدل الدنيا عليه ..
- طب ثوانى
فأجده يكلمنى قائلاً :
- أيوه يافندم .. تحت أمرك .. خير ؟
- فندم ايه بس يامستر .. انا احمد
حينها ظللت لبضعه دقائق استمع الى سباب لا استطيع ذكره .. وبعد أن افرغ ما عنده .. تيت .. تيت .. تيت
تنظر لى إحدى صديقاتى لتقول : كان بيقولك ايه ؟
فأجيب بحرج : كان بيقفل السكه فى وشى !
رحمه الله كان ذو فضل كبير على فقد كدت أن احصل على الدرجات النهائيه فى مادته فى الفصل الدراسى الثانى ...
أنهيت الاعداديه بسلام وكان من المفترض أن ادخل الثانويه العامة .. لأصبح دكتور أو ضابط كما أراد ابى وامى ..
ولكنى قلت بثقه : مش انتوا عايزينى اطلع مهندس ؟ سيبونى أدخل صنايع !!
بعد محاولات طويله دخلت احدى مدارس الصنائع ..
أذكر أنى لم أحضر فيها أى شىء من أصله ..
والدى الى الأن يقول لى : اموت وافهم انت كنت بتهرب ازاى .. دنا كنت بدخلك جوا المدرسه بنفسى !
فأجيب بعزم جنكيز خان : مدام عندك أمل .. يبئى لازم توصل .
تخرجت بسهوله من الثانويه لأقنع والداى بأنى حين كنت فى الثانويه أدركت أن معهد اللاسلكى أفضل بكثير من كليه الهندسه .. وأن معهد الصرف الصحى له مستقبل مهنى أفضل بكثير من الاثنان ..
بالطبع لأن مجموع درجاتى كان أقل ما يقال عنه ..( زفت )
الخلاصه أنى دخلت احدى المعاهد القذره للحاسب الألى.. وأيضاً تخرجت منه بسهوله ..
وحتى الأن لا أعرف .. لما لم أصبح طياراً كما أحببت !!
أو حتى ضفدع بشرى !!!!
أذكر انى سئلت أمى أمس فى جلسة صفا عن أغبى سؤال قد سألته له حين كنت صغيرا .
الى الان انا مصعوق من الاجابه فقد قالت لى بالحرف :
اسئلتك كلها كانت تشل .. بس السؤال اللى خرسنى وقتها لما كان عندك 4 سنين ونص وسئلتنى ( إيه .. حلم ؟ )
!!!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)